قسم الاعلام وعلوم الاتصال
يعتبر تخصص علوم الإعلام والاتصال (صحافة) أحد التخصصات التي تنتمي لتخصص العلوم الإنسانية وهو بمثابة قسم من أحد أقسام كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية وهي دراسة وسائل الإعلام المسموعة: مثل: الراديو، فعلى الرغم من تطور وسائل الاتصال بشكل كبير، إلا أن الراديو ظل يتمتع بمكانة لا بأس بها بين الناس، وخاصة أصحاب الوظائف المكتبية، أو سائقي العمومي، فهو الوسيلة الأجدر بين كل وسائل الإعلام حتى وإن كانت الأقدم. الوسائل المقروءة: مثل: المطبوعات، والمجلات، والجرائد. المواقع الاخبارية الإلكترونية على شبكة الإنترنت، وهذه الوسائل جيدة إلى حد ما، خاصة أن شبكة الانترنت ملجأ العديد من الشباب فيقرؤون الأخبار ويتثقفون حتى لو عن طريق الصدفة. الوسائل المرئية مثل التلفاز، أو الفيديوهات المنشورة على موقع الويب الخاص بالوسيلة، وهي الوسيلة التي لن تصدأ مع مرور الأزمنة. الوسائل الحديثة مثل مواقع الاتصال الاجتماعي. كما سيقع التطرق إلى تطور مفاهيم ونظريات الاتصال وتأثيراتها على تغيير الحياة الكونية اليومية وعلى نسق حياة مجتمعاتنا وتغيير خاصة العقليات والسلوكيات.
رسالتنا هي توفير تعليم عالي الجودة للخريجين في الإعلام والاتصال، متوجهين بتخصصات العلوم الاجتماعية، وباحتياجات السوق/المجتمع المحلي والإقليمي من متطلبات النمو والتنمية.
يهدف القسم إلى إجراء البحوث التي من شأنها أن تؤثر في استراتيجيات وممارسات صناعة الإعلام والاتصال المحلية والإقليمية، وتقديم المشورة في السياسات الإعلامية الحكومية، وكذلك في القطاع الثالث.
تشمل القطاعات المستهدفة من طلابنا الوظائف أكاديمية؛ وشركات الاتصال والإعلام، والوظائف ذات الصلة في القطاع الخاص والمنظمات غير الربحية؛ وكذلك المناصب الحكومية التي تعتمد على الاتصال والوسائط الرقمية.
ويدير القسم أعضاء هيئة تدريس خبراء يتوجهون بدمج النظرية المعرفية/الأبستمولوجيا والمناهج التطبيقية/ الأنطولوجية لإبقاء خريجينا على اطلاع على الاتجاهات المتغيرة باستمرار في هذين الحقلين. كما تمت هيكلة القسم ليقدم برنامج بحثيةً رائدةً في التميز الإعلامي والاتصالي في الضالع واليمن .
1- توظيف أحدث تقنيات التعليم مثل التعليم النشط، والتفاعلي، والإلكتروني، والافتراضي.
2- تعدد طرق التدريس والتدريب وتنوعها.
3- المزج بين الخبراء الأكاديميين والخبراء الممارسين.
4- التقييم والتقويم المستمر للعملية التعليمية والتدريبية.
5- بناء القدرة المؤسسية.
6- إنشاء نظام داخلي لضمان الجودة واستمراريته.
7- إتباع معايير موضوعية لتقييم الدارسين.
8- تنويع مصادر التعلم.
9- تشجيع نشر الأبحاث في الدوريات والمؤتمرات والمحافل الدولية.
10- تعميق المشاركة المجتمعية وتقييم آثارها باستمرار.
11- تحقيق العدالة والشفافية والمرونة في أسلوب تقديم الخدمة التعليمية والبحثية بما يلبي احتياجات أصحاب المصلحة.
12- عقد شراكات مهنية وتدريبية وبحثية مع الجهات المحلية والدولية ذات الصلة
- يوفر تخصص الإعلام لطلابه عدد كبير من فرص العمل، حيث يستطيع خريج تخصص الإعلام العمل في:
- العمل كمحلل للمعلومات: وهو أحد أهم المجالات التي من الممكن أن يعمل فيها خريج تخصص الإعلام حيث يستطيع أن يعمل في تحليل البيانات والمعلومات في المجلة أو الإذاعة.
- كتابة التقارير: حيث يستطيع خريج تخصص الإعلام التعاقد مع عدد كبير من الصحف والمجلات، وكتابة التقارير بشكل دوري لهم في تخصص من التخصصات التي يرغب فيها.
- محرر للإخبار: وتعد تحرير الأخبار من أهم المجالات وأكثرها التي يكون بمقدور خريج تخصص الإعلام العمل فيها، وتعد الجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية المكان الأمثل لحصول الإعلامي على هذه الفرصة.
- معلق على الأخبار: ويعد التعليق على نشرات الأخبار من أهم الوظائف التي من الممكن أن يشغلها خريج تخصص الإعلام، حيث يقوم بقراءة النشرة الإخبارية في إحدى المحطات أو الإذاعات.
- تقديم البرامج وإعدادها: يستطيع خريج الإعلام العمل على إعداد البرامج بمختلف أنواعها سواء أكانت هذه البرامج حوارية أو رياضية أو سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.